رواية فرصة تانية الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى


 رواية فرصة تانية الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى


#فرصه_تانيه


               ٦


تفاجآت مروه بالقبله، كأنها قبلت محرمه اخذت فى بادرون عماره وشعرت انها عاريه من كل شيء حتى ملابسها، ونط قلبها بالفرحه، ربما جاسم تخلى عن عناده اخيرا، وكانت مستغربه من تدليل جاسم لها امام الزميلات، من يراهم يشعر انهم زوجين سعيدين فى غاية الانسجام، وشعرت بالأمتنان لجاسم الذى تغير فجأه بعد أن كان منذ ساعات يضربها ويعاملها بطريقه كلبيه


وظل جاسم يتحرك بين المقاعد والطاولات يوزع الابتسامات بكل آناقه وكل من يراه يحسد مروه على زوجها


وسألت مروه نفسها ايه ده هو تغير كده ازاى؟ ولاحظت ان جاسم لا يرفع عينه عن سمر ويتأمل كل جزء فيها، والمرأه لأتقبل ان يختار الرجل غيرها وتحول امتنانها لغيره وتغيرت ملامحها


مروه إلى كانت مستعده من لحظه تشيل جزمة جاسم وجدت فى قلبها ضغينه مكتومه وكل أفعاله وحركاته اصابتها بالاشمئزاز، اختفت الابتسامه وحل مكانها وجه فاتر ليمونى

وفكرت مروه، هو بيعمل كده ليه؟

بيحب سمر ولا قاصد يغظنى؟

وكان الاحتمالين سيئين بالنسبه لها، لكنها تمت الاخير لانه يعنى ان لديها فرصه


لما الزملاء قررو يمشو جاسم حلف يقعدو يتعشو معاهم، لكن سمر رفضت لأنها مرتبطه بأعمال ومشاغل، ووالدها صعب لا يحب أن تتأخر خارج المنزل


تنهدت مروه بارتياح لما مشيو وكان عايزه تضرب نفسها بالجز*مه لأنها عزمتهم فى البيت






راقب جاسم سمر من الشرفه غير مبالى بنظرات مروه المتحسره


لما تتمالك مروه نفسها، انت بتبص علي مين وليه؟

جاسم، مش شغلك انتى مالك؟


مروه بغيره، انا مراتك يا جاسم وحتى لو كان على الورق لازم تحترمنى، بعد ما تطلقنى ابقى اعمل إلى انت عايزه


جاسم احنا فيها، اطلقك دلوقتى


وندمت مروه لتسرعها، دا انت مستعجل اوى بقا يا جاسم؟

جاسم / ومستعجلش ليه، انا عملت الاتفاق وخلصت


مروه، يعنى هتطلقنى بجد؟

جاسم بلا مبلاه ايوه


مروه / يعنى مش هتستنى الاسبوع إلى وعدتنى بيه؟


جاسم / انتى الى بتطلبى الطلاق يا مروه وبتجبرينى على كده

انا اسفه همست مروه


وشعر جاسم بمتعه فى ازلالها، ملكيش دعوه بحياتى يا مروه

اعمل إلى انا عايزه

انتى لا تعنى لي اى شئ، زى الكرسى او الكنبه، عاجبك كده ماشى، مش عاجبك خدى هدومك واطلعى على بيت اهلك

اكيد حبيب القلب مستنيكى


انت بتهنى اوى يا جاسم، وبكت مروه، انت قاسى اوى ومفيش فى قلبك رحمه


نخر جاسم، بقى انتى الى بتقولى كده؟ نسيتى عملتى ايه ومين إلى ستر على فضيحتك؟


منستش همست مروه، انت الراجل إلى قبلت تسترنى، مبسوط كده، حسيت برجولتك؟


ايوه مبسوط، رد جاسم بلا مبلاه وقلب مروه يتقطع من الغيره والخزى


انتى ملكيش حقوق عندى، بعد اربع ايام هطلقك وترجعى بيت اهلك

           

               الفصل السابع من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×